رقم الخبر: 301150 | تاريخ النشر: كانون الثاني 08, 2021 | الوقت: 15:39 | الاقسام: سياحة |
![]() |
شاطئ «حمام الأغزاز» في تونس.. وجهة الهاربين من حر الصيف وصخب المدينةيتميز شاطئ حمام الأغزاز برماله الذهبية ومياهه النقية وهو يعدّ من أجمل الشواطئ التونسية ويجذب عدداً كبيراً من المصطافين التونسيين والأجانب. |
وسط لهيب صيف غير مسبوق تصل فيه درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية في بعض المدن، يجد التونسيون ضالتهم في شواطئ البلاد، التي يقبلون عليها لقضاء أوقات ممتعة بصحبة عائلاتهم، بعيدا عن ضجيج المدن وصخب الحياة.
وعلى شاطئ يضاهي بياض رماله الفضة الخالصة وتحاكي مياهه البلوّر الشّفاف، اختار عدد من التّونسيين قضاء عطلتهم السنوية لمقاومة حرارة صيف صعب.
هنا وعلى شاطئ (حمام الأغزاز) الواقع في ولاية نابل شرقي تونس، فضّل البعض الاستمتاع بكل لحظة، غير آبهين بحرارة الشمس الحارقة في أوقات الظهيرة، فيما اختار آخرون الجلوس تحت مظلة شمسيّة ليهيموا بمشهد بريق المياه المتلألئة التّي تعانق أفق سماء صافية نقّية.
لا تحتاج هنا إلى (قناع غطس) ، للاطلاع على مكنونات البحر وأسراره، فمن شدّة صفاء المياه ونقائها بإمكانك رؤية أسماك صغيرة تسبح وكأنها فرقة باليه منسجمة في حركاتها ومتناسقة في شكلها.
الشّاطئ كان حافلا تغزوه البهجة التي بدت جلّية على وجوه من التقينا في (حمام الأغزاز) ، وكأن مياه البحر الجميل، وأمواجه الحانية، والنسمات العليلة، بعثت فيهم الأمل بعيدا عن تعب الأيام العادية.
على سطح الماء تطفو زوارق صغيرة خصصت لجولات بحرية قصيرة، كما ترافق الموسيقى، جلسات العائلات والأصدقاء تحت مظلات الحلفاء (مصنوعة من عشبة الحلفاء) التي ميزت المكان بجمالها وتناسق لونها.
الأکثر قراءة | الیوم | هذا الاسبوع | هذا الشهر |