وتشير الكتب والمصادر التاريخية الى ان قوافل قادمة من الامبراطورية العثمانية كانت تعبر هذا الجسر، و كان الى عهد قريب معبراً للناس. كما عبر عليه قبل قرون السلطان يعقوب آق قويونلو في سنة 883 القمرية هو وجيشه لمحاربة اخيه السلطان خليل.

وفي الاعوام الاخيرة الماضية جرى انشاء جسر جديد ليحل محله لكن هذا الجسر الأثري اضحى تحت اشراف وحماية منظمة التراث الثقافي.

ويبلغ طول جسر خاتون 40 متراً و59 سنتيمترا وعرضه 70 متراً و8 سنتيمترات، وارتفاعه من القواعد 48 متراً وستة سنتيمترات، وتوجد بين فتحاته 7 اطواق صغيرة.

تجدر الأشارة الى ان مقبرة الشاعر شمس تبريزي وبرج شمس تبريزي والبوابة الصخرية ومقبرة الشيخ نوايي ومسجد مطلب خان وجسر خاتون وسوق خوي وخان خوي وجسر قطور ومسجد شاه (سيد الشهداء) ومسجد ملا حسن ومقبرة بوريايي ولي وحفيد الائمة سيد بهلول وشلال بدلان غار علي شيخ، هي كلها من المعالم السياحية لهذه المنطقة.

كما يذكر ان مدينة خوي هي واحدة من اقدم المراكز الحضارية في شمال غرب ايران والتي شاهدت الكثير من الاحداث التاريخية، وذلك لوقوعها على طريق الحرير ومسار تجارة الشرق والغرب، ويؤمها الكثير من السائحين والمعنيين بتاريخ ايران.