رقم الخبر: 304888 | تاريخ النشر: شباط 27, 2021 | الوقت: 18:12 | الاقسام: مقالات و آراء |
![]() |
بايدن ومواصلة سياسات ترامبالغارات التي شنتها المقاتلات الاميركية مؤخراً على شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية والتي جاءت بموافقة الرئيس الاميركي "جو بايدن" حسب مسؤولين اميركيين رفضا الافصاح عن اسميهما، وقد شملت الغارات موقعاً لمحور المقاومة. |
وافادت نيويورك تايمز ان بايدن أوعز فجر الخميس بالهجوم، وأفاد مرصد لحقوق الانسان في سوريا باستشهاد مالايقل عن 17 شخصاً فيما تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 22 شخصاً. وأفادت تقارير ان الغارات الاميركية كانت رداً على هجمات وقعت مؤخراً داخل العراق، وهي هجمات قوبلت بانتقاد المقاومة في العراق، إذ ان هادي العامري أحد قادة الحشد الشعبي انتقد وأدان اطلاق قذيفة على السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء، اطلقتها جماعات مجهولة، واياً كانت الجماعة التي اطلقت القذيفة، فان ذلك ليس له صلة بالمقاومة.
ان عمليات اميركا ضد الاراضي السورية مؤشر على نقضها للقوانين الدولية، وعلى ان ادارتها لا تزال تواصل سياسات ترامب الحمقاء ازاء دمشق. ان هذه الغارات حددت موقف جو بايدن ازاء وحدة الاراضي السورية، واثبتت ان من المستبعد ان تتخذ ادارته قريباً موقفاً جديداً ازاء وحدة الاراضي السورية.
ان الاراضي السورية ووحدتها تعرضت للتطاول عليها، ولابد من الرد على ذلك والتأكيد على ان المقاومة صامدة بوجه أي عدوان وترفض نسب ممارسة الآخرين اليها. كما ان ادارة بايدن أدانت حسب قولها الهجوم بالقذائف على اربيل في اقليم كردستان العراق، لكنها أعلنت انها تجهل من يقف وراء ذلك الهجوم.
اننا على ثقة بان هدف اميركا فيما تمارسه عسكرياً ازاء المنطقة ودول محور المقاومة هو محور المقاومة بكامله، ومن المستبعد ان يقتصر ذلك على عدة هجمات او غارات، فهذا السيناريو مدرج على جدول أعمال الاميركيين سواء الجمهوريين او الديمقراطيين، الا اذا أبدت المقاومة رد فعل منطقي يجعلهم يعضوا آنامل الندم.
الأکثر قراءة | الیوم | هذا الاسبوع | هذا الشهر |