وذكر: في الوقت الحالي، تمتلك المؤسسات الكبيرة مثل الحكومية والقضاء وإنفاذ القانون والبلديات وشركات التأمين والبنوك مكاتب أو فروع في جميع أنحاء البلاد ، تتمثل إحدى مهامها في توثيق المتقدمين لتلقي الخدمات من خلال تنفيذ هذه الخطة الجديدة.

واعتبر الأستاذ في جامعة طهران ضرورة تنفيذ هذه الخطة بشكل أكبر في فترة كورونا وأضاف: مع انتشار كورونا تغيرت مسألة المصادقة على الهويات الشخصية، وأصبح الناس أقل ميلا بالمراجعة لمكاتب الخدمة خوفا من الإصابة بالمرض. لهذا السبب ، تم تنفيذ المشروع البحثي للمصادقة عن بُعد للأفراد الذين لديهم ميزة التعرف على الوجوه والتعرف على الصور بوضوح مع النهج الذي يقضي بأن يتم إجراء مسألة المصادقة في هذه الأعمال غيابيًا وعبر الإنترنت.

وقال ويسي عن الإجراء الجديد: من أجل القيام بالمصادقة الشخصية يجب القيام بأمرين رئيسيين. الأول هو التأكد من هوية الشخص، وهو أمر ممكن عن طريق مطابقة صورة وجه مقدم الطلب (صورة شخصية) مع صورة مرجعية لذلك الشخص والتي يمكن أخذها من مصادر رسمية مثل دوائر التسجيل. وثانيًا، لتحديد شخص على قيد الحياة (أسود) في الصورة أن هناك طرقًا مختلفة للقيام بذلك في الذكاء الاصطناعي؛ على سبيل المثال ، أخذ مقطع فيديو من مقدم الطلب وتحليل محتواه ، أو عرض نص عشوائي له وتحليل محتواه وطلب منه قراءته أو في أوقات معينة من تسجيل الفيديو ، أو وميض رأسه. وبحسب جامعة طهران، فقد وصف المشروع بأنه يتكون من أربع مراحل ، ثلاث منها اكتملت ويجري حاليا اختبار المرحلة الرابعة.