ووفقًا لتقرير وكالة ارنا السبت، قال هادي حيدري مسؤول مشروع انتاج وتصميم الانظمة الهجينة طبق الصفائح النانوية لثاني كبريتيد الموليبدينوم: إن استخدام الوقود الأحفوري في العالم نتيجة شحة مصادر الوقود الاخرى، ادى الى زيادة الاحتباس الحراري والتلوث الكاربوني. لذا فأن العمل على تطوير الطاقة الخضراء وكذلك تصميم معدات التخزين الخاصة بالطاقة هذه، قد دفع الى العمل لزيادتها.
وأضاف أن معدات تخزين الطاقة مثل البطاريات القابلة لإعادة الشحن والمكثفات الفائقة تستخدم في الإلكترونيات والمركبات والصناعات الأخرى. يذكر أن الطاقة الخضراء يمكن إطلاقها على أي مصدر يوفر أنواعاً من الطاقة النظيفة أو المتجدد أو حتى القابلة للتجدد. والطاقة الجديدة أو المتجددة الخضراء لا تنفد مع الاستهلاك الكبير بالإضافة إلى أنها ومن واقع التسمية دائمة التجدد، كما أنها تختلف عن مصادر الطاقة غير المتجددة أو الوقود الأحفوري بكونها غير محدودة كذلك فهي صديقة للبيئة ولا تؤثر على المناخ.