رقم الخبر: 354148 | تاريخ النشر: أيار 21, 2022 | الوقت: 18:27 | الاقسام: دوليات |
![]() |
شعبية بايدن في الحضيضالوفاق/وكالات- أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "أسوشيتد برس- نورك" للأبحاث أن شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تراجعت في مايو الجاري إلى أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته. |
وأشارت نتائج الاستطلاع، إلى أنه "فقط 39% من البالغين في أمريكا وافقوا على أدائه كرئيس، في مزيد من الانخفاض عن تقييم سلبي سابق قبل شهر".
وأضاف: "2 من كل 10 بالغين، قالوا إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح أو أن الاقتصاد في حال جيدة، في تراجع عن 3 من كل 10 قبل شهر"، مشيرا إلى أن هذا التراجع تركز في صفوف الديمقراطيين، حيث أكد 33% فقط داخل حزب الرئيس أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، في تراجع عن نسبة 49% في أبريل الماضي".
وبلغت الموافقة على سياساته بين الديمقراطيين، قبل انتخابات التجديد النصفي، نسبة 73%، في انخفاض كبير عن وقت سابق في رئاسته.
وفي استطلاع أجراه المركز عام 2021، لم تنخفض نسبة التأييد لبايدن بين الديمقراطيين مطلقا عن 82%.
وأشار خبراء إلى أن "النتائج تعكس شعورا واسعا بالسخط في بلد يواجه سلسلة من التحديات تتراوح بين التضخم، والعنف المسلح، ونقص مفاجئ في حليب الأطفال، إلى استمرار تهديد جائحة كورونا".
انخفض دعم الرئيس الأميركي،جو بايدن، بين ذوي الأصول الإسبانية في الأشهر الـ12 الماضية إلى أقل من النصف مقارنة بالأرقام المسجلة في العام الماضي.
الاستطلاع السابق الذي أعدته جامعة كوينيبياك في أيار /مايو 2021، وجد أن نسبة تأييد بايدن بين ذوي الأصول الإسبانية ارتفعت بنسبة 55% بعد أن حصل على 59% من أصوات ذوي الأصول الإسبانية في انتخابات عام 2020.
لكن الاستطلاع الذي أجري هذا العام وجد أن هذه النسبة تراجعت إلى 26%.
27% فقط من الأميركيين من أصول آسيوية يوافقون على سياسات بايدن الاقتصادية، بينما حصل بايدن على تأييد بنسبة 32% من عموم الأميركيين في هذا الخصوص.
وأظهر استطلاع نشره موقع "أكسيوس" في شهر آذار/مارس، أن التضخم قد حل محل فيروس كورونا كمصدر رئيسي للقلق بين ذوي الأصول الإسبانية، إذ تعتبر قضية غلاء الأسعار وضغوط التكلفة وانهيار سلسلة التوريد هي الأولى بالنسبة للغالبية منهم.
الأکثر قراءة | الیوم | هذا الاسبوع | هذا الشهر |