وزعم هؤلاء الضباط ان حزب الله استطاع الحصول على كميات كبيرة من صواريخ ارض – بحر مثل صاروخ «یاخونت c۸۰۲» الذي يستطيع استهداف المنشآت الحيوية اضافة الى رفع قوة الصواريخ الاخرى المماثلة للصواريخ الروسية، فضلا عن تهديدات اخرى مثل الزوارق المفخخة والمسيرات والغواصات.
واعترف الضباط الصهاينة ايضا انه ورغم التعاون بين السلاحين البحري والبري والاستخبارات وتخصيص المقاتلات والسفن الحربية التي بلغت كلفتها مليار دولار الا انه لايزال هناك انقسام ونقائص في عدد السفن، الموضوع الذي يعتبر الشريان الرئيس لاقتصاد الكيان الصهيوني حيث يتم توفير 97% من احتياجاته في البحر.
وشدد هؤلاء الضباط على ان سلاح البحر يملك حاليا 15 فرقاطة اطلاق صواريخ بينها 4 صواريخ من طراز «ساعر ۶» التي يتم حاليا تطويرها الا ان الفرقاطات الاخرى مثل «ساعر۴.۵» القديمة والصغيرة و «ساعر۵» لازالت تعمل منذ 30 عاما.
واعرب الضباط عن مخاوفهم من استهداف حقول الغاز مما اضطر سلاح الجو الى التخلي عن بعض مهماته والتركيز على حفظ هذه الحقول نظرا للتهديدات التي تواجهها في حالة نشوب حرب محتملة.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية قد اعلنت في وقت سابق ان حزب الله يهدف من عرض صواريخه الجديدة انه سيجر الحرب الى البحر في المستقبل في حالة اندلاع اي اشتباك معه.