وأشار ديفيز في مقال له نشره موقع محطة "إن بي سي نيوز"، إلى أن المادة 5 من ميثاق الناتو تنص على أن أي هجوم على أحد الأعضاء هو هجوم على الجميع، وهذا من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب على الحلف بأكمله، وأضاف أن هذا المسار غير حكيم على أي حال، لكنه غير حكيم بشكل خاص نظراً لأنه سيجعل فنلندا والسويد أكثر ضعفا.
وأوضح المسؤول الدفاعي الأمريكي السابق أن روسيا لا تشكل أي تهديد حقيقي للسويد او فنلندا ولم تظهر أدنى مستوى اهتمام بالاستحواذ على الأراضي في أي من البلدين، وفي الواقع، كانت فنلندا وروسيا على علاقة ودية خلال الحرب الباردة.
وأكد ديفيز أن توسيع عضوية الناتو إلى هاتين الدولتين لن يثقل كاهل الولايات المتحدة فقط، والتي من المتوقع أن تخوض الحرب نيابة عن هاتين الدولتين إذا تعرضتا لهجوم، بل من شأنه أن يثقل كاهل هلسنكي و ستوكهولم بالمتاعب ايضا. ولكن الشيء الأكثر جوهرية لمعارضة توسيع التحالف في الوقت الحاضر: إنه غير ضروري، حيث كشفت روسيا عن نفسها على أنها ضعيفة في القوة العسكرية التقليدية، ومن الواضح بما لا يدعو للشك أن القوات البرية الروسية لا تمتلك القدرة على غزو حلف الناتو.
وقال ديفيز إن انضمام السويد وفنلندا لا يعزز المصلحة الوطنية الأمريكية، ومن شأنه أن يخاطر باستعداء روسيا.