وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان له: "ثورة الشعب مستمرة حتى اقتلاع الانقلابيين ونظامهم، وتأسيس السلطة المدنية الانتقالية الكاملة".
وأضاف: "ستواصل قوى الثورة عملها اليومي في تنويع أدوات المقاومة السلمية، وستستمر المواكب المليونية طوال شهر ديسمبر، حتى هزيمة الانقلابيين، وتقديمهم للمحاكمات العادلة".
وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية "هاجمت الثوار السلميين في عدد من المدن، واستخدمت القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع في تظاهرات الاثنين، وما زالت تواصل الاعتقال العشوائي بعد نهاية التظاهرات".
فيما أعلنت لجنة أطباء السودان، الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا خلال مظاهرات الإثنين بالعاصمة الخرطوم بلغ 15 إصابة.
وأوضح بيان اللجنة الطبية (غير حكومية)، أن من بين المصابين 3 إصابات في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع وجميعها مستقرة.
وذكر البيان أن قوات الشرطة تتبع بصورة مباشرة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وهو المسؤول عن كل تجاوزاتها.
من جانبه، قال مدير عام قوات الشرطة، عنان عمر، إن قواته تقوم بإنفاذ القانون وفق النظم واللوائح، وملتزمة بحقوق الإنسان، وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانب آخر، لقي 50 شخصا مصرعهم ونزح أكثر من 6 آلاف في صراعات قبلية بولاية غرب "دارفور" السودانية، وفق تقرير للأمم المتحدة، يوم الاثنين.
التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن عدد قتلى اشتباكات "جبل مون" في ولاية غرب دارفور، ارتفع إلى 50 قتيلا، مشددا على أن أكثر من 6 آلاف مدني نزحوا عن مناطقهم، فيما عبر أكثر من 2000 شخص إلى دولة تشاد.
يشار إلى أن الاشتباكات تتواصل بين البدو والمزارعين من قبيلة "المسيرية"، منذ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.